من الأمور التي يغفل عنها الكثيرون في النوم، هي الوضعية السليمة التي تجعل الجسم، يشعر بالراحة في النوم، ويستفيد منه في جهة، ومن ناحية أخرى لا تؤثر على عضلات الظهر أو العمود الفقري، حيث ِأن وضع النوم الخاطئ، يسبب الكثير من الآلام، والتهاب المفاصل.
ومن خلال الوضع المثالي للنوم، يمكن التغلب على مشاكل الوسادة التي تنام عليها، مهما كانت رقيقة، أو بها مشاكل تتعلق بالسرير، حتى لو لم تكن مريحة.
وتؤثر ميكانيكا الجسم، ووضعية النوم، في الوظائف التي يقوم بها الجسم خلال النوم، فالنوم على الذراع مثلا، قد يمنع وصول الدم إلى الذراع، ما يؤدي لشلله بشكل جزئي، كذلك النوم بشكل ملتوي يضغط على البطن، أو ملتوى يضفط على الرقبة والكتفين.
وخلال النوم يجب أن يتم توزيع وزن الجسم على مساحة سطحية صغيرة تسبب نقاط ضغط على الجسم كله بالتساوي، وهو ما يعني أن النوم على الظهر أفضل أنواع النوم، علمًا بأن جسمك يتكيف مع عادات نمط حياتك اليومية.
أخبار متعلقةوعلى العكس من ذلك فإن النوم على الظهر بشكل خاطئ يؤدي لالتهاب في العمود الفقري، والأنسجة، علما بأن الحفاظ على المنحنيات المناسبة للعمود الفقري الخاص، أمر في غاية الأهمية لمساعدة الجسم توزيع التوتر عند المشي أو نقل.
ويؤدي النوم بشكل صحيح إلى التعافي من الآثار الضارة التي يقع فيها الإنسان خلال فترة النهار من ضغط على عضلات الظهر بطريقة خاطئة نتيجة الجلوس بطريقة خاطئة.
ولكن مشكلة النوم على الظهر تكمن في إصدار صوت اثناء النوم، وهو ما يعرف بالشخير، الأمر الثاني الهام في مسألة النوم، هو ضرورة إيقاف كافة المجالات الكهربائية والمغناطيسية أثناء النوم لتخفيض إنتاج الميلاتونين الخاص بك والنوم العميق.